بقلم:المستشار إسلام عبد الله |"النصب والاحتيال الألكترونى"

احذر ان تكون فريسة بسبب هاتفك اصبحت الجرائم الالكترونية هي الاولي بالاهتمام في علم الجريمة حيث يدخل العالم باكمله في اروقة العالم الافتراضي واصبحت كافه المعاملات عن طريق التواصل الالكتروني  واقع ملموس حاليا فلك ان تثبت حق او تنفية وفقا لما هو ثابت علي مواقع التواصل الاجتماعي والذي يتمتع بالعلانية ان كل شخص معرض لعمليات النصب والاحتيال لذا يحتاج الجميع إلى معلومات عن كيفية التعرف عليها وتفادي المحتالون الاذكياء يمكن لأي شخص أن يقع ضحية لعملية احتيال ان أشهر طرق النصب البسيطة تتمثل في إرسال رسالة نصية بشكل عشوائي إلى أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع بأنهم ربحوا جوائز مادية أو أنه يتطلب منهم تحديث بياناتهم المصرفية وأنه سوف يتم إغلاق الحساب الخاص بهم في حاله الرفض وفي بعض الأحيان يطلب تحويل مبلغ مالي لاستلام الجائزة أو منح تلك العصابات رقم الحساب والرقم السري عبر روابط مشبوهة أو عبر الاتصال على هاتف معين أو تقوم تلك العصابات بالاتصال بالضحايا بعد الحصول على معلومات أساسية عنهم بحجة أنهم من البنوك التابعه لهم أو استغلال أسماء شركات ومؤسسات كبرى ومعروفة عليك الحذر  لا ترسل مالاً أبداً أو تعطي تفاصيل بطاقة الائتمان أو تفاصيل الحساب على الانترنت أو نسخاً من وثائق شخصية إلى أيّ شخص لا تعرفه إحذر العروض التي تبدو مغرية جداً لتكون صحيحة واستخدم دائماً خدمات التسوق التي تثق بها ويجب علي كل شخص تنقية هاتفه من المواقع الغير امنه التي تجعل الشخص فريسه سهله لهؤلاء ويجب علي الفور إبلاغ الجهات المعنية بذلك لتتبع تلك العصابات حتي يتم الحد من هذة الظاهرة ان دولة الإمارات العربية المتحدة كان لها السبق في ذلك وأخذ كل الاحتياطات الأمنية في هذا  وفقا للتتبع من خلال الشرطة الالكترونية  بأحدث نظم المراقبة الالكترونية الحديثة وعلي اعلي مستوي من  الجودة والخبرة ومن خلال تطبيق القوانين لمكافحة جرائم تقنية المعلومات.